وهبت نفسها للقدر ومشت بطريق وعرة
تركها وسط سراب ورحل
هو حبيبها ونبض قلبها
اصبح لها على ذاك الحال سنوات
تبكي بحسرة ألم الفراق
لم يكن إختيارهم فكان القدر
وبصمته
رحل وربيع عمرها ولى مع رحيله
وها هي الآن تنتظر من خلف شرفتها
هل سيأتي وكم انتظرتة طويلاً
ب
ألم ودموع
وكم الحياة فارقتها
وكم القدر لعب دوره في البعاد
هل هو آت...
أنتظرته بفارغ الصبر
كي يأتي
وينتشلها من ضياع وحيرة عمياء
نظرت الى الساعة تستفسر الموعد
بعيون دامعة ووجه غبرته السنين
هل هو آت...
تنظر الى الساعة بيأس وتنتظر
تتأمل الماضي والحاضر علّها تجد ما يرويها
كم من الدقائق والثواني تمر ببط
هل هو آت...
عيونها شاخصة نحو الطريق
بدأت تتقلب بوجع في مكانها
وتتساءل ترى اين هو؟
هل عانق سماء المحبة من جديد
وسلب قلبه عذرية مفقودة من عالم اللاوعي
لا الدقائق ابعدت التفكير به ولا الثواني
أصبح لها على هذا الحال سنين تمر ببطء
تنتظر من خلف الأحلام متى يأتي
وهل ...سيأتي؟
وترى بماذا يشعر
هل يشعر بنبض قلب أتاهه القدر عن طريقه
قلمي وما سطّر
لحن الخلود