ǤЄИЄRÂĿ $Â$Ø3Â مؤسس الموقع
الساعة الان : بلدي : المهنة : الهواية : عدد المساهمات : 240 تاريخ الميلاد : 21/02/1997 العمر : 27 المزاج : جبد ة
| موضوع: أخطاء يقع فيها البعض في رمضان الثلاثاء يوليو 17, 2012 1:58 pm | |
| إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهد الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا ِِإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.....
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } [ سورة آل عمران: 102]
أما بعد...،
فإن أصدق الحديث كتاب الله – تعالى- وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
من المعلوم أن شهر رمضان من المنح الربانية للأمة المحمدية، فهو شهر مبارك تفتح فيه أبواب الجنان فلا يغلق منه باب،
وتغلق فيه أبواب النيران فلا يفتح منها باب.
شهر مَن قامه لله إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، وغير ذلك من الهبات الربانية،
فعلى الإنسان أن يجتهد في شهر رمضان، حتى يخرج الشهر وقد غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.
لكن هناك بعض الأخطاء التي ربما يقع فيها البعض، فتنقص من قدر الصيام، وربما تقدح في صحته.
فقلت أحذِّر نفسي وأخواني وأخواتي من هذه الأخطاء حتى لا نقع فيها، وهي من باب عرفت الشر لا للشر، ولكن حتى لا أقع فيه.
[center] ومـن الأخـطـاء الخـاصـة بالـصـيـام _تضييع الاوقلت في المكالمات الهاتفية:فالهاتف له دورًا سلبيًا لدى بعض ؛ إذ تقضي الأخت الصائمة خصوصا وقتًا طويلاً في مكالماتها؛ لا لأجل تهنئة أخواتها بدخول الشهر، وإنما للسؤال عن أنواع الأكلات، وما أعدُّوا لهذا الشهر من الأطعمة، وما يقضون ليلهم فيه، فتراها تتصل على جارتها وأخرى على أخواتها، وهكذا!! وآخرون ليس لهم حديث الا عن الدوري الكروي الاقليمي والدولي وانتقال الاعبينوهذا فيه ضياع الأوقات والأموال وهو أغلى وأنفس ما أعطاه الله للعبد وأمره بحفظه. و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا تزول قدما عبد يوم القيامة ، حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن علمه ما عمل به ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه فيما أبلاه » أخرجه الترمذي . فكل ساعة بل كل دقيقة بل كل ثانية من عمرنا سنُسأل عنها كيف أمضينا؟ أفي طاعة الله عز وجل أم في معصيته؟ وعند نزول هادم اللذات ومفرق الجماعات سيندم المفرِّط منا على تقصيره، وإضاعته لعمره وأوقاته بلا جدوى، ولات حين مندم وكان عطاء بن أبي رباح يقول: "إن من كان قبلكم كان يكرهون فضول الكلام وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر أو تنطق بحاجتك في معيشتك التي لابد منها. أتنكرون أن عليكم حافظين كراماً كاتبين عن اليمين وعن الشمال قعيد وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد . و أما يستحى أحدكم إذا نُشرت صحيفته التي ملأها صدر نهاره كان أكثر ما فيها ليس في أمر دينه ولا دنياه ؟ "
وقال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ: "يا بن آدم بُسِطت لك صحيفة وَوُكِّلَ بك ملكان كريمان يكتبان أعمالك فاعمل ما شئت، أقلل أو أكثر".
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: "الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع وإن أكثرت منه قتل" .فعندما نتكلم لا بد أن نضع نُصب أعيننا قوله تعالى :
" مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" [ ق:18]
فهل يشق علينا مجرد تحريك ألسنتنا بذكر الله عز وجل أثناء تحركاتنا وتنقلاتنا من مكان إلى مكان؟! بالتأكيد لا.. ولكنَّ داءنا هو دنو هممنا الذي يحول بيننا وطرق أبواب الخير.على النقيض من سلفنا الصالح الذين علت هممهم حتى عانقت الثريا, فعرفوا كيف يغتنمون أوقاتهم في طاعة الله عز وجل؛ قال الحسن البصري رحمه الله: «لقد أدركت أقوامًا كانوا أشد حرصًا على أوقاتهم من حرصكم على دراهمكم ودنانيركم». اهـ. اما المكالمات بين الجنسين فقد سئل عنه الشيخ ابن جبرين فأجاب: لا يجوز التكلم مع المرأة الأجنبية بما يثير الشهوة، كمغازلة وتغنج، وخضوع في القول، سواء أكان في الهاتف أو في غيره؛
لقوله تعالى: { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب: 32]. وهناك ما يسمى بالميسر الهاتفي أو القمار الهاتفي، وهي أحدث صورة للقمار في عصرنا الحالي، حيث يُعلَن عنه في الفضائيات والجرائد وكل وسيلة تخاطب الناس،خصوصا في رمضان بحيث يمكن القول أنَّ القمار في هذا العصر أصبح يُعلَن عنه جهاراً في كل بيت مسلم بأيسر صورة ، حيث إنه بمجرد رفع سماعة الهاتف والاتصال بالجهات التي تُروِّج لهذا الميسر، يصبح الإنسان مقامراً. وإلى الله المشتكى. ـ جعل الصيام مدعاة للكسل والتقاعس عن العمل:فترى الموظف ينام في عمله، والتلميذ كذلك ينام في درسه ولا يذاكر دروسه، وتغلق المحلات بالنهار وتتوقف الحياة، وإذا سألت عن السبب قالوا: نحن صائمون، وهل الصيام مدعاة للكسل والخمول؟!.هل تعلم أخي الحبيب... أن غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، وحطين، وعين جالوت، وفتح الأندلس... وغيرها من الغزوات، كل هذا كان في رمضان، إنه شهر الانتصارات، وهذا يدل علي أن هذا الشهر هو شهر الجد والعمل والنشاط وتكثيف الطاعات، وهكذا كان حال السلف الكرام، والدراسات العلمية الحديثة أثبتت فوائد عظيمة للصيام، والإنسان في رمضان ينتقل من طاعة إلى طاعة، فمن صيام النهار إلى صدقة، إلى قراءة لقرآن، لقيام الليل، ولصلة الأرحام، ولحضور مجالس علم... وهكذا.لكن انقلبت المفاهيم، فصار الصيام مدعاة للكسل والنوم، وهذا ما تشاهده في المساجد في نهار رمضان من كثرة النوَّام، وارتفاع الشخير إلى عنان السماء، هذا علي عكس ما كانت عليه المساجد في حياة السلف، فقد كان القرآن يدوي فيها كدوي النحل... وإلى الله المشتكى كثرة الغضب وهيجان الأعصاب بحجة أنه صائم:فترى أثناء الصيام تكثر المشاجرات والسبُّ واللعن ونفاذ الصبر وعدم تحمل الغير، والصيام برئ من هذا كله لأن الصيام تربية وتهذيب فقد جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصيـام جُنَّة فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم"فالصائم لا يقابل الإساءة بالإساءة، بل يذكِّر السابُّ بأن الذي يمنعني من السب وسوء الأخلاق هو صيامي.وأخرج الحاكم بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن كان سهلاً هيِّناً ليِّناً، حرَّمه الله على النار" ترك الصيام من أجل الامتحانات:فيحرم الإفطار من أجل الامتحان أو المذاكرةوقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء هذا السؤال:هل الامتحان عذر يبيح الإفطار في رمضان؟فأجابت اللجنة: الامتحان المدرسي ونحوه لا يعتبر عذراً مبيحاً للإفطار في نهار رمضان، ولا يجوز طاعة الوالدين في الإفطار للامتحان؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإنما الطاعة في المعروف، كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. أهـ (فتوى رقم 9602) الفطر من أجل الكورة:وإذا كان الإفطار من أجل الامتحان لا يجوز، فالفطر من أجل الكورة لا يجوز من باب أولى، بعض الناس يتسبب في إفطار نفسه في رمضان كبعض الشباب الذين يلعبون الكرة بعد صلاة الفجر فيعطشون ويفطرون بحجة الاضطرار فقد قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ في حق هؤلاء :"ننصح هؤلاء الإخوة ومن هو على شاكلتهم بتقوى الله- عز وجل- واستشعار عظمته وتعظيم شعائره . ومن ذلك شعيرة الصيام وليحذروا مما يسبب لهم إفساد هذه الشعيرة العظيمة ، فإن إجهاد النفس وإتعابها باللعب وما لا طائل تحتهيؤدي إلى إضعافها ، وهذا يؤدي إلى أن يضطر الإنسان إلى الفطر ، وهذا ذنب عظيم ، وإن لم يفطر فإنه سيبقى بقية نهاره كسولا ، وهذا خلاف ما ينبغي أن يكون عليه المسلم من النشاط والاسترواح بالعبادة والأنس بها ، وقد يرتكب البعض ما هو أعظم من هذا ، فتجده ينام النهار كله ويترك الصلوات ، صلاة الظهر والعصر ، وهذا خطر كبير على دين المرء ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله » (صحيح البخاري) فالأمر جد خطير ، والواجب الحرص والعناية وتعظيم حرمات الله ، والله تعالى يقول: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ } (سورة الحج الآية 30) وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وجنبنا جميعا أسباب سخطه وما يأباه ."انتهى وكذلك مَن يعملون في الأفران، وفي الأعمال الشاقة، فلا يُباح لهم الفطر ابتداءً، لأنهم مكلفون، إلا إذا كان الصيام سيؤدي إلى الهلكة.يقول الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ عن هذا الصنف: "فيجب عليهم تبييت نية صوم رمضان بأن يصبحوا صائمين، ومَن اضطر منهم للفطر أثناء النهار، فيجوز له أن يفطر بما يرفع اضطراره، ثم يمسك بقية يومه في الوقت المناسب. وعليه قضاء ذلك اليوم. أهـ [/center] | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: أخطاء يقع فيها البعض في رمضان الأربعاء يوليو 18, 2012 12:38 pm | |
| |
|