السَلآمُ عَليكُم وَرحمَة الله وَبرَكَآته ,
الإنسآن / خُلق من تُرآآب !
خُلق في أحسن حَآل ,
و كَرمه سبحَآنه و تعالى , عن بَقية الخَلق !!
وأجمل مَ خُلق فيه ـ العَقل !!
لكن !!
في هَذآ الزَمن , أستخدم الإنسان عَقلهُ أمآم الخَلق , قبل ان يَستَخدِمه
أمآم ذآتِه !!
بدأ الإنسان بالتَكَبُر !!!!
يَتكَبر أمآم من حَوله !
هو بِ حد ذآتِه ضَعيف َ !
لكن , يَردُ على ضِعفِه بالنِكرآآن !
فَ لو كَآآن قوي الشَخصية , لَمآ تَكبر على ترآآب وهو مِن ترآآب !
..
معنى الكِبر !
يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ,
فَ الكبر صفة تجعل من صاحبها ضيفا ثقيلا على النفس ـ ثقيل الحمل ـ ثقيل المجلس !
الكِبر ,
يقع بِهآ الإنسَآن وهو لآ يعلم بِهآ !
كَ من له منصب في الشركآت العُظمى َ!
أو له رُتبة في العسكرية , أو مُحآمي نآآجح !
حتى الأم , قد تقع بالكِبر !
حين تفخر امام النآس بِ أبناءهآ و تُعظِيم شأنهم ..
لكن / هل نَحن من المتكبرين ام لآ ..؟؟
الكِبريآآء !
قآرب , يُبحِر بِك إلى بَحر الهلآلآك !
في تِلكَ اللَحظة !
هَل تستطيع , أنت تَتَكبر أمآآم البَحر !!
..
نهاية الكبر